الأحد، 9 نوفمبر 2008

مبادئ العصف الزهنى

وبعد ان عرضنا نتيجة مناقشة المجموعه حول مبادئ العصف الزهنى
سوف نعرض المبادئ التى اتفق عليها العلماء والمؤسسين لمنهج العصف الزهنى وهى:



1- إرجاء التقييم.
2-إطلاق حرية التفكير.
3-الكم قبل الكيف.
4-البناء على أفكار الآخرين.

أولاً: إرجاء التقييم:
لايجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك سوف يفقده المتابعة ويصرف انتباهه عن محاولة الوصول إلى فكرة أفضل لأن الخوف من النقد والشعور بالتوتر يعيقان التفكير الإبداعي.


ثانيا:إطلاق حرية التفكير:
أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي وذلك للوصول إلى حالة من الاسترخاء وعدم التحفظ بما يزيد انطلاق القدرات الإبداعية على التخيل وتوليد الأفكار في جولا يشوبه الحرج من النقد والتقييم ’ويستند هذا المبدأ إلى أن الأخطاء غير الواقعية الغريبة والطريفة قد تثير أفكارا أفضل عند الأشخاص الآخرين.


ثالثا:الكم قبل الكيف:
أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها, فالأفكار المتطرفة وغير المنطقية أو الغريبة مقبولة ويستند هذا المبدأ على الافتراض بأن الأفكار والحلول المبدعة للمشكلات تأتي بعد عدد من الحلول غير المألوفة والأفكار الأقل أصالة.


رابعا:البناء على أفكار الآخرين:
أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة فالأفكار المقترحة ليست حكرا على أصحابها فهي حق مشاع لأي مشارك تحويرها وتوليد أفكار منها.

هناك 3 تعليقات:

فريق تكنولوجيا التعليم maem team يقول...

محمد عطية إبراهيم
050559
الفرقة الرابعة
قسم تكنولوجيا التعليم

مبادئ العصف الزهنى

يعتمد استخدام العصف الذهني على مبدأين أساسيين هما :

1- تأجيل الحكم على قيمة الأفكار :

يتم التأكد على هذا الأسلوب على أهمية تأجيل الحكم على الأفكار المنبثقة من أعضاء جلسة العصف الذهني ، وذلك في صالح تلقائية الأفكار وبنائها ، فإحساس الفرد بأن أفكاره ستكون موضعاً للنقد والرقابة منذ ظهورها يكون عاملاً كافياً لإصدار أية أفكار أخرى .

2- كم الأفكار يرفع ويزيد كيفها :

قاعدة الكم يولد الكيف على رأي المدرسة الترابطية ، والتي ترى أن الأفكار مرتبة في شكل هرمي وأن أكثر الأفكار احتمالاً للظهور والصدور هي الأفكار العادية والشائعة المألوفة ، وبالتالي فللتوصل إلى الأفكار ، غير العادية والأصلية يجب أن تزداد كمية الأفكار .

مجموعة صيانة الحاسب الآلى يقول...

موضوع جديد وإلي حد ما شيق
فأنا دائما أحب الاختلاف لا التقليدية
بالنسبة للخلفية جميلة ومثيرة لكن هناك مشاكل كثيرة في الرؤية لأن ألوان الكتابات غير واضجة تماما وخصوصا اللون الأحمر
بس بجد الموضوع فيه مجهود كبير تشكروا عليه

شيماء الشيات يقول...

* الأسس والمبادئ الأساسية لاستراتيجية العصف الذهني :
- وفيما يلي نشير إلى أهم هذه المبادئ والأسس باختصار :
1- تحريرالتفكير من القيود والقوالب : وذلك بغية مساعدة الفرد أو الجماعة
على الاسترخاء والانطلاق أو الابتعاد عن التحفظ والتردد ، الأمر الذي يؤدي إلى
ارتفاع مستوى الكفاءة والقدرة على توليد الأفكار في جو من الحرية الكاملة الخالية من الضغوظ والنقد والتجريح ، ولا شك أن توفير مثل هذا الجو سيشجع المشاركيـن على الطلاقـة بأشكالهاالمختلفة .
2 ـ تقبل أفكار الآخرين واحترامها مهما كانت :
والمهم أن تأتي هذه الأفكار في سياق المشكلة المطروحة ولا تبتعد أو تشذ عنها .
وعلى كل فرد مشارك في جلسة العصف أن يتقبل أفكار زملائه ويحترمها
بغض النظر عن قيمتها أو مقدار مساهمتها في الوصل إلى الحل المناسب .
وهذا الأمر ، من شأنه أيضاً أن يساعد على الطلاقة والمرونة ( تقديم البدائل
المختلفة ) .
3 ـ الابتعاد عن النقد وإصدار الأحكام العاجلة :
بعض الأشخاص لديهم حساسية كبيرة للأخطاء ، وربما يكونون في عجلة من
أمرهم للتصحيح وتوجيه الانتقادات ، والأحكام السريعة للأفكار الخاطئة أو
لأصحابها . وهذا أسلوب لا يناسب العصف الدماغي على الإطلاق ، فإذا ما شعر الشخص المشارك أن الآخرين يراقبونه ويتصيدون أخطاءه بفارغ الصبر فإنه غالباً سيمتنع عن المشاركة والاستمرار في تدفق الأفكار ، إذن تأجيل النقد وإصدار الأحكام بحق الأفكار المطروحة أمر في غاية الأهمية لأنه يوفر مجالاً صحيحاً لسيولة الأفكار وانسيابها وكثرتها وتنوعها إذ إن هي مفتاح أو مثير للفكرة اللاحقة واستجابة للفكر السابقة في آن .
ولا يفهم من هذا المبدأ إلغاء عملية النقد أو القويم بل تأجيلها ، فالفكرة الوليدة مثلها مثل أي مولود جديد ، تكون هشة ضعيفة وغير متماسكة ، والمواجهة العنيفة لها قد تؤدي إلى تحطيمها وربما إلى احتضارها وموتها قبل أن تشب . وهذه الحقائق أكدتها نتائج الدراسات حول هذا الموضوع ففي دراسة قام بها بارنز (1967) استخدم فيها مجموعتين الأولى بدأ فيها النقد والتقويم أثناء عملية التفكير . وقد دلت النتائج أن متوسط إنتاج الدارسين في المجموعة الأولى قدره (2,5 ) من الأفكار الأصلية ، أما في المجموعة الثانية فقد كانن المتوسط (4,3 ) من هذه الأفكار ( عاقل
1983) . وكانت نتائج الدراسات التي قام بها ( بارلوف ، وهاندلون 1964) مماثلة .
4 ـ الكم الهائل من الأفكار ينتج في الغالب حلولاً ابتكارية أصيلة .
تعتمد استراتيجية العصف على إصدار أكبر كم من الأفكار من قبل المشاركين
وغالباً ما يكون الكم الكبير ( وليس شرطاً ) مدعاة للوصول إلى نوعية من الأفكار الجديدة
والأصيلة وبهذا الصدد يقول ( سيد خير الله )(( الطلاقة هي بنك الأفكار ))(عبادة ، 1993)
5 ـ المناخ النفسي الآمن :
من الأهمية بمكان في جلسة العصف الدماغي توفير الأمن والاطمئنان النفسي الذي يساعد على خلق الثقة ، ثقة الفرد بنفسه وبزملائه كما أنه يبعد تسلل المخاوف والتوتر والقلق وغيرها من الانفعالات التي تقمع الفكر وتعوقه عن الانطلاق والعمل والإنتاج بالتالي .
6ـ الابتعــاد عن أسلـوب التهكم والسخرية :
وكثيراً ما نسمح عن أن فلاناً تهكم وسخر من فلان ، وربما يستخدم بعض
المعلمين هذا الأسلوب لمنع الطلبة من المشاركة أو الإدلاء بأسئلة حول الموضوع
المطروح ، وبخاصة الطلاب المتميزين أو المتفوقين الذين قد يتفوقون على المعلم
نفسه بالأفكار الأصيلة التي يأتون بها ، والأسئلة المحيرة التي يطر حونها .
وإذا شابت السخرية جلسة العصف الدماغي فإنها قد تتحول إلى نوع من
المهزلة والضحك والاستهتار … وهذا أمر لا يعوق سير الجلسة فقط بل يحيدها
عن هدفها الرئيسي ويحولها إلى نوع من الفوضى الفكرية والاستهتار الهدام .
7 ـ التحلي بالتروي والصبر ريثما يدلي الجميع بأفكارهم وآرائهم حول المسألة
المطروحة :
يتسم بعض الأشخاص بالتسرع والتعجل ونفاد الصبر ، وجلسة العصف تتطلب
مزيداً من التروي والتريث والصبر ، من قبل قائد الجلسة أو من قبل الأعضاء
المشاركين ، بحيث تعطى الفرصة لكل مشارك أن يدلي بدلوه وأن سهم في بلورة
الحل المناسب للمشكلة المطروحة على بساط العصف .
8 ـ البناء المتدرج للأفكار مع الحرص على التنويع والتجديد ، والابتعاد عن
التكرار والنمطية :
المطلوب هنا إثارة حماسة ودافعية المشاركين في جلسات العصف ، بحيث
يتسنى لهم أن يضيفوا إلى أفكار الآخرين ، وأن يقدموا كل ما يمكن أن يسهم في
تحسين هذه الأفكار وتطويرها وبلورتها بحيث ستشكل هذه الأفكار المضافة
والمحسنة مع غيرها من الأفكار التي سبقتها إطاراً وبناءً متجدداً يساعد على الوصول إلى الحلول الجديدة والأصيلة المتوخاة فالفكرة السابقة دعامة للفكرة التي تلحق بها ، والفكرة اللاحقة تأتي لتبني عليها وتطورها ولا تهدمها فاستخدام أفكارالغير ليس أمراً مشروعاً فقط بل ضروري من أجل أن يستمر البناء المعرفي ويعلو ، وبذلك يتحرر الفرد من خوفه في أن يتهم بالسطو على أفكار الآخرين . المهم في النهاية الوصل إلى الحل الأصيل والصائب بغض النظر عن الشخص الذي قدمه وهذا الحل سيعزى في النهاية إلى كل أفراد المجموعة المشاركة وليس إلى فرد بعينة ( عن مصري حنورة 1980) .
ملاحظة : من هذه المبادئ والأسس فرادى أو مجتمعة نعمل على تنمية التفكير
الابتكاري الجماعي أو الفردي.

تعليق : شيماء احمد الشيات
الرقم الاكاديمي :- 050539

اهلا بكم

السادة زوار وأعضاء مدونة العصف الذهنى أهلا ومرحبا بكم معنا نتمنى لكم الاستفادة الكاملة